بوادر انفراج في ملفي التعليم الثانوي والمفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية


وسط تكتم شديد تتسلل منذ عشية اليوم الأربعاء، أخبار عن بوادر انفراج في أزمة التعليم الثانوي وكذلك عن المفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية.

واجتمعت المركزية النقابية مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل عشية اليوم لإبلاغها بفحوى المقترحات المقدمة لحلحلة ملف أساتذة التعليم الثانوي في المحادثات الثنائية التي جمعت رئيس الحكومة يوسف الشاهد بأمين عام المنظمة الشغيلة نورالدين الطبوبي.

وعلمت (وات) من مصادر مطلعة أن اتصالات جارية بين الطرف الحكومي والطرف النقابي لوضع اللمسات الأخيرة على “ما يرجح أن يكون اتفاقا” سواء في ملف التعليم الثانوي أو الزيادة في أجور أعوان الوظيفة العمومية وذلك خارج إطار المفاوضات التي توقفت منذ أواخر جانفي المنقضي.

وأعلن الاتحاد أن الهيئة الإدارية الوطنية ستنعقد غدا الخميس للنظر في سير مفاوضات الزيادة في الأجور بالوظيفة العمومية.

وكان كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي قال في وقت سابق من اليوم ان “المفاوضات مع الحكومة حول ملف التعليم الثانوي انتقلت الى مرحلة لا يمكن الا مباركتها”، مؤكدا حرص الجامعة على انهاء هذا الخلاف والتوصل الى حل يرضي الجميع.

وأضاف اليعقوبي خلال كلمة القاها أمام مئات الاساتذة القادمين من مختلف جهات الجمهورية والذين تجمعوا بساحة الحكومة بالقصبة في اطار ما سمي ب”يوم الغضب الوطني”، ان “هذه المفاوضات تطورت تطورا نوعيا وتحولت الى مناقشة المسائل الخلافية الرئيسية”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.