” أصوات نساء” تدعو إلى مكافحة العنف ضد النساء عبر وسائل الاعلام

حثت جمعية أصوات نساء، اليوم الثلاثاء، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى اتخاذ التدابير والعقوبات المستوجبة حسب القانون للتصدي للتجاوزات التي من شأنها تبرير العنف ضد النساء أو ترسيخ الصور النمطية أو المكرّسة للعنف المسلط عليها أو المقللة من خطورته، بكل الوسائل والوسائط الإعلامية.

وأوصت، في بيان أصدرته اليوم، وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بضرورة الالتزام والتكفل بتدريب العاملين والعاملات في المجال الصحي والاجتماعي وخاصة المختصين في علم الاجتماع وعلم النفس حتى يكون خطابهم مطمئنا للنساء و مشجعا لهن على رفض العنف و مقاومته.

وطالبت الجمعية ممثلي الوزارت المعنية باتخاذ التدابير الكفيلة بوقاية النساء من خلال توعيتهن وتعريفهن بحقوقهن وبالخدمات المتاحة لحمايتهن عن طريق المداخلات الإعلامية، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة لجميع النساء.

ولاحظت الجمعية غياب الجدية في التعاطي مع مسألة مناهضة العنف المسلط على النساء والأطفال خلال فترة الحجر الصحي، وذلك من خلال متابعتها للظهور الإعلامي لكافة المسؤولين عن تطبيق سياسة الحكومة في هذا المجال أو حتى فيما يتعلق بالأسئلة المطروحة من قبل الصحفيين.

كما دعت المكلفين بالشأن الإعلامي على تكثيف البرامج التوعوية الموجهة للنساء، و فسح المجال لجميع المسؤولين عن مجابهة الأزمة لتقديم استراتجية الدولة التونسية لمناهضة العنف المسلط على النساء خلال فترة الحجر الصحي مذكرة بمقتضيات الفصل 11 من القانون عدد 58 والمتعلق بالقضاء على العنف ضد النساء، الذي ينص على أن “وسائل الإعلام تتولى التوعية بمخاطر العنف ضد المرأة و أساليب مناهضته و الوقاية منه…”

وحثت جمعية اصوات نساء، وزارة المرأة إلى التعريف ببرنامجها الخاص بمكافحة العنف ضد النساء بطريقة مبسطة ومتاحة للجميع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وإلى التنسيق الجيد بين مختلف المتدخلين في هذا المجال خلال فترة الحجر الصحي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.