عصام البرقوقي: “التصوّر العام لحكومة المشيشي لم يتبلور بعد”

قال عصام البرقوقي، رئيس كتلة المستقبل بمجلس نواب الشعب، إن التصور العام لحكومة هشام المشيشي “لم يتبلور بعد” وأن كتلته عبّرت للمكلف بتشكيل الحكومة، عن دعمها “اللامشروط لحكومته في صورة انفتاحها على الجميع”.

وأضاف البرقوقي في تصريح للصحفيين، عقب لقائه المشيشي في قصر الضيافة بقرطاج مساء اليوم الثلاثاء، أن “هشام المشيشي لم يقرر بعدُ، ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستكون مكوّنة من مستقلين أو ستكون حكومة سياسية مع أعضاء مستقلين”، مضيفا أن رئيس الحكومة المكلف سيعقد لقاءات أخرى مع كتلته ومع بقية الأطراف السياسية.

ووصف اللقاء الذي جمعه بالمشيشي، الذي كلفه رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة جديدة في ظرف شهر، بداية من 26 جويلية الماضي، ب”الإيجابي”، مشيرا إلى أنه تم خلال اللقاء إثارة الملفات ذات الأولوية وفي مقدمتها المشاكل الإقتصادية والإجتماعية وملف التشغيل وإشكاليات بعض القطاعات الإنتاجية، على غرار تعطّل إنتاج الفسفاط.

وقال البرقوقي الذي كان مرفوقا خلال اللقاء بعضوين من كتلته (9 نواب)، إن كتلة المستقبل “وجدت تجاوبا من المشيشي الذي يبدو منفتحا على آراء الجميع”.

وذكر أن كتلته عبّرت للمكلف بتشكيل الحكومة عن “دعمها اللامشروط له، داخل البرلمان وخارجه، متى كانت حكومته منفتحة على الجميع، تجمع كل الفرقاء وتوجّه رسائل واضحة للتونسيين”.

ومن المنتظر أن يواصل هشام المشيشي مشاوراته بخصوص تشكيل حكومته، صباح غد الأربعاء، بعد أن كان شرع أمس الإثنين، في سلسلة من المشاورات مع الكتل البرلمانية والأحزاب السّياسيّة، حسب التّمثيليّة البرلمانيّة، إذ التقى ممثلين عن أربع كتل برلمانية، وهي كتلة حركة النهضة والكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس وكتلة ائتلاف الكرامة، في حين رفضت كتلة الحزب الدستوري الحر، اللقاء به.

وكان المشيشي قد تشاور بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة إلياس الفخفاخ الذي استقال يوم 15 جويلية الماضي، مع الأمناء العامين لعدد من المنظمات الوطنية ومسؤولين عن بعض الهياكل والمؤسسات، بالإضافة إلى خبراء في الشأن الإقتصادي والمالي ووزراء في حكومة تصريف الأعمال.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.