مسيرة ضخمة لإحياء ذكرى اغتيال بلعيد و لدعم اعتصام الرحيل

نظمت مساء الثلاثاء 6  اوت 2013  جبهة الانقاذ  الوطني المتكونة من عدد من الأحزاب السياسية المعارضة والنواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي وعدد من منظمات المجتمع المدني على رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، مسيرة شعبية انطلقت من أمام ثكنة الامن الوطني ببوشوشة في اتجاه ساحة باردو بمناسبة احياء مرور ستة اشهر على اغتيال الفقيد شكري بالعيد ودعما لاعتصام الرحيل.

وشارك في هذه المسيرة الآلاف من المواطنين الذين حضروا من مختلف ولايات الجمهورية من بينها المنستير وقفصة ومدنين و صفاقس وسيدي بوزيد ، للمشاركة في اعتصام الرحيل وممثلون عن الاتحادات الجهوية للشغل وعدد من  منظمات المجتمع المدني.

كما شاركت في هذه المسيرة العديد من الوجوه السياسية والفنية والرياضية البارزة من بينها النواب المنسحبين والبطل الاولمبي في السباحة أسامة الملولي الذي أكد للمصدر أنه حضر في المسيرة لاحياء ذكرى اغتيال الفقيد شكري بالعيد و شهداء الجيش الوطني وقوات الأمن الذين سقطوا في الاحداث الاخيرة.

ومن بين الوجوه البارزة ايضا الممثل التونسي جمال ساسي الذي شدد  على دور الفنانين في دعم مطالب الشعب الساعي لتحقيق الديمقراطية.

ورفع المحتجون عدد من المطالب السياسية و ابرزها حل المجلس  الوطني التأسيسي والسلط  المنبثقة عنه وحل رابطات حماية الثورة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لتسيير المرحلة القادمة لحين تنظيم الانتخابات. 

هذا وقد انطلقت صبيحة الثلاثاء قافلة تضم ما لا يقل عن 200 شخصا من أمام مقر ولاية سيدي بوزيد في اتجاه تونس العاصمة وذلك قصد الانضمام إلى اعتصام الرحيل والمرابطة أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي للمطالبة بحله واعفاء الحكومة الحالية من مهامها

ويذكر ان القوى الديمقراطية في سيدي بوزيد دعت إلى مواصلة العصيان المدني ورفض التعامل مع ما أسمته نظام النهضة في سيدي بوزيد.