سامي الطرابلسي للمصدر: جاهزون لموعد المالاوي .. ومصير التأهل بين أيدينا

سافر المنتخب الونسي لكرة القدم ظهر أمس إلى الأردن لخوض مباراة ودية يوم الإثنين 22 أوت الجاري ضدّ المنتخب الأردني، والتي تدخل في إطار استعدادات منتخبنا لمباراته الحايمة والمصيرية أمام منتخب المالاوي يوم السبت 3 سبتمبر 2011 …



سامي الطرابلسي للمصدر: جاهزون لموعد المالاوي .. ومصير التأهل بين أيدينا

 

سافر المنتخب الونسي لكرة القدم ظهر أمس إلى الأردن لخوض مباراة ودية يوم الإثنين 22 أوت الجاري ضدّ المنتخب الأردني، والتي تدخل في إطار استعدادات منتخبنا لمباراته الحايمة والمصيرية أمام منتخب المالاوي يوم السبت 3 سبتمبر 2011 في "بلانتير" لحساب الجولة قبل الأخيرة لتصفيات كأس إفريقيا 2012.

 

وتحدث مدرب المنتخب سامي الطرابلسي قبل السفر إلى عمان عن سير التحضيرات للموعد الحاسم وعن اختبار الأردن الودي كما تطرق إلى حظوظ المنتخب التونسي في انتزاع بطاقة التأهل إلى "كان 2012".

 

ـ كيف تحكم على تحضيرات المنتخب الوطني على ضوء المباراة الودية أمام مالي والتربص الذي سبق السفر إلى الأردن؟

 

رغم عدم تمكننا من التعويل على كل اللاعبين في ظلّ التزامات المحترفين في أوروبا مع أنديتهم باستثناء عمار الجمل فإن الأمر الإيجابي أن هناك مؤشرات دالة على أن اللاعبين والإطار الفني والمسؤولين واعون بحجم المسؤولية وجاهزون لموعد الحسم ضد المنتخب المالاوي في بداية شهر سبتمبر القادم.. مستوى جاهزيتنا يسير بنسق تصاعدي رغم بعض النقائص.

 

ـ ماهي النقائص التي تتحدث عنها وكيف تعلق على الانتقادات التي رافقت مردود خط الدفاع في مباراة مالي؟

 

أردنا أن نجري 3 مقابلات ودية ضد منتخبات إفريقية قبل موعد 3 سبتمبر ولكن للأسف لم يتسن لنا ذلك لأن روزنامة المنتخبات لا تتضمن موعدا لذلك فاضطررنا إلى برمجة المباراة ضد الأردن حتى تكون الفرصة للاعبين المحليين للعودة إلى أجواء المقابلات خاصة أن أغلبهم يشكو من نقص في المباريات ومن غياب الجاهزية البدنية.

بالنسبة إلى مباراة مالي نعم، هناك أخطاء دفاعية نعمل على تلافيها كما نسعى إلى إيجاد التركيبة المثالية للخط الورائي وعموما المنتخب المالي قوي جدا هجوميا كما أن اللعب كان مفتوحا في تلك المباراة وخطوط الهجوم نشطت بقوة.

 

ـ هل تملكون فكرة ضافية عن المنافس المالاوي وماذا أعددتم لمواجهة مصيرية على درب التأهل؟

 

للأسف الشديد لم نتمكن من متابعة المنتخب المالاوي فقد أردنا معاينته خلال المباراة الودية التي كان منتظرا إجراؤها يوم الأربعاء 10 أوت ضد منتخب الموزمبيق ولكن هذه المقابلة ألغيت في آخر لحظة واضطر المدرب المساعد فريد بن بلقاسم إلى العودة من اسطمبول عندما كان في طريقه إلى المالاوي، عموما المنتخب المالاوي لم يتغير كثيرا وهو ليس بالمنتخب القوي على الصعيد القاري ويمكن القول أن العامل الوحيد الذي يعول عليه هو أنه يلعب داخل قواعده أما ماعدا ذلك فحظوظنا كبيرة ووافرة للانتصار وهذا هو هدفنا الأساسي ومطمحنا الأول.

 

ـ بعد مباراة الأردن الودية سيلتحق اللاعبون المحترفون من جديد بالمجموعة للسفر إلى المالاوي، كيف ستتعامل مع الرصيد البشري وهل ستعتمد على عناصر الخبرة أم على مقياس "اللاعب الجاهز" يوم 3 سبتمبر؟

 

إضافة اللاعبين المحترفين كبيرة وهامة وقد لاحظنا ذلك في مباراة التشاد (5ـ 0) ثم في لقاء مالي وبالتالي فحضور عصام جمعة وسامي العلاقي ووسام يحيى وأيمن عبد النور وخالد السويسي وأنيس البوسعيدي كبيرة وهناك تكامل مع لاعبي البطولة وأصحاب الخبرة مثل الشاذلي والمثلوثي والتراوي وغيرهم وأعتقد أن بعد مباراة الأردن ستتضح الأمور أكثر في خصوص الاختيارات، وما يهم أكثر هو الانسجام واللحمة داخل المجموعة والتركيز والمسؤولية لكل اللاعبين ، مصير التأهل بأيدينا ومباراتنا ضد المالاوي سنخوضها من أجل الانتصار ولابد أن نكون يوم المباراة جاهزين بدنيا ونفسانيا وفنيا لتحقيق ذلك.

 

الحبيب بن أحمد

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.