الجزائر: الآلاف يتظاهرون ويهتفون الشعب يريد اسقاط النظام

خرج الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال عن صمته لأول مرة منذ سنوات للحديث عن الأوضاع السياسية القائمة، وفاتحا النار على سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال الـ15 سنة الماضية، وذلك في رسالة وجهها الرئيس الأسبق للشعب الجزائري، مبررا خروجه عن صمته بالظروف العصيبة التي تمر بها الجزائر.
..



خرج الرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال عن صمته لأول مرة منذ سنوات للحديث عن
الأوضاع السياسية القائمة، وفاتحا النار على سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال
الـ15 سنة الماضية، وذلك في رسالة وجهها الرئيس الأسبق للشعب الجزائري، مبررا خروجه
عن صمته بالظروف العصيبة التي تمر بها الجزائر.

وجاءت رسالة الرئيس السابق زروال لتؤكد بأن السيل بلغ الزبى، وأن زروال الذي
ابتعد عن الشأن العام وعن السياسة منذ مغادرته السلطة سنة 1999، اضطر تحت ضغط
تدهور الأوضاع السياسية والغليان الذي يعيشه الشارع الجزائري على خلفية الولاية
الرابعة وتضاعفاتها من جهة، وتعنت السلطة الحاكمة وإصرارها على مرور بالقوة،
مهما كان الثمن.

واعتبر زروال في رسالته أن التعديل الدستوري الذي قام به الرئيس بوتفليقة سنة
2008،وضع حدا للتداول على السلطة، من خلال تعديل المادة 74 التي كانت تحدد
الولايات الرئاسية باثنتين، وهي المادة التي حرص الرئيس السابق اليامين زروال
على وضعها في دستور 1996، والتي جعلت الجزائر في مصاف الدول العربية، بوضعها
حدا للرئاسة مدى الحياة، قبل أن يتراجع عنها بوتفليقة ويفتح الولايات الرئاسية
على مصراعيها، ومعها الرئاسة مدى الحياة.

وأكد الرئيس السابق في رسالته على أن الوضع المالي المريح الذي تعيشه الجزائر
لا يمكن أن يجنبها عواصف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، معتبرا أنه من
السذاجة الاعتقاد أن الاحتياطي المالي للجزائر سيجعلها في منأى عن مختلف
الأزمات الاقتصادية والمالية.

وتحدث الرئيس زروال عن الشروط الواجب توفرها في من يطمح لرئاسة الجزائر، خاصة
وأن الانتخابات الرئاسية حدث مهم، وأن الذي يتولى هذا المنصب يجب أن يستجيب
للشروط المحددة في الدستور، بالاضافة إلى امور أخرى بروتوكولية يجب احترامها.

القدس العربي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.